*نسبة التوليد الحراري مع التوليد المائي متقاربة
*اكستسبنا الخبرات من الذين سبقونا في مجال الكهرباء
* تدخل قري 3 الخدمة بخمسة وحدات توليد سعة الوحدة 187 ميقاواط علي التوالي ابتدا من العام القادم .
*لدينا التزامات مجتمعيه تجاه المجتمعات التي تحيط بمشاريعنا المختلفة والمنتشره علي امتداد الوطن .
أحد من المهندسين المقتدرين والذي يتمتع بافق واسع وامكانيات كبيره ومعرفة با بابعاد الاشياء والمشاريع المختلفة وقد التحق بالعمل في مجال الكهرباء بعد تخرجi بشهرين فقط واتاحت له فرصة الالتحاق المبكر والتنقل بين تخصصات الكهرباء المختلفة ذخيره واسعة .
جلسنا معه بمكتبه بالطابق الثاني بمباني الشركة السودانية للتوليد الحراري وادلي لنا بافادات متعددة حول الاسئلة التي طرحناها عليه .
المهندس الدكتور :مضوي عبد الكريم موسي
مدير الادارة العامة للتخطيط والمشروعات
كان مدخلنا اليه السؤال التالي:-
البطاقة العريفية :-
الإسم : مضوي عبدالكريم موسى
مواليد 1968م
درست الأساس والمتوسطة والثانوي بولاية الجزيرة
درست الثانوية بمدرسة حنتوب التحقت بها سنة 84 وتخرجت سنة 87
ودرست بجامعة الخرطوم كلية الهندسة الميكانيكية في عام 1987 وتخرجت منها بفبراير في عام 1993.
الاماكن التي عملت بها بالهيئة القومية للكهرباء سابقا والشركة السودانية للتوليد الحراري حاليا :-
التحقت بالهيئة القومية للكهرباء في أبريل عام 1993.
كانت لدي فرصة بالعمل في التدريس ولكن فضلت العمل بالكهرباء في زمن المرحوم الدكتور محمود شريف وبعد التعيين تم إرسالنا للدمازين لعمليات رأس الخزان وكنا مبتدئين في ذلك الوقت وواصلنا فيها فترة تدريبية ورجعنا للجولة التدريبية المعروفة بالهيئة القومية للكهرباء وكانت بمحطة بحري الحرارية وبعدها محطة بري الحراري وكانت 60 ميقاواط 6 وحدات ديزل ، وكانت الفترتين في بحري وبري فترات سارة جداً مع فترة الدمازين واكسبت الشخص معارف وخبرات كبيرة جداً وتم بعدها إستيعابنا مهندسي ورديات بالدمازين نهاية 1994 , واصلت العمل بالدمازين في أقسام التشغيل المختلفة وفي بداية العام 2002 تم نقلنا لمشروع محطة قري1 وكان وقتها تسمى الجيلى وكنت فيها كبير مهندسي الميكانيكا مع المهندس محمود حسن الذي كان وقتها مديراً للمشروع واستمريت فيها حوالي السنة والنصف حتى يونيو 2003 وبعدها تم تعييني مديراً لمشروع محطة التوربينات بجبل أولياء وكان مشروع جديد بالنسبة للكهرباء في وقتها وتجربة جديدة للتوليد المائي الثقيل وكانت الفائدة الكبيره في ذلك الوقت أنه أقيمت إجتماعات مجلس التنمية في الكهرباء حيث إلتقينا عمالقة الكهرباء في الإجتماعات واللجان المختلفة .
أثناء عملي في مشروع جبل أولياء تم تعييني مدير موقع لمحطة كوستي وكانت بداية الفترة في التصاميم والاجتماعات وتجهيز الأرض حيث إستلمناها أرض زراعية وعند مجيئ الشركات تم تعييني مديراً لمشروع محطة أمدباكر وبعدها بفترة أصبحت مديراً لإدارة المشروعات والآن مدير الإدارة العامة للتخطيط والمشروعات في بداية العام 2017 .

ما هي المشاريع المستقبلية التي تساهم في سد الفجوة في العروة الصيفية والخريف مع العلم بأن اسهم التوليد الحراري قد ارتفعت في التوليد :-
المشاريع الحالية التي ننفذها لمقابلة فصل الصيف الخريف القادم من بينها مشروع سيمنز وهو من المشروعات الكبيرة يتكون من 5 وحدات سعة الوحدة 187 ميقاواط وهي بموقعين : قري3 (3 وحدات) بورتسودان ( 2(وحدتان) .
يقوم بعملية التركيب : مجموعة من الشركات التركية
والأعمال المدنية : شركة جاينا جانسو الصينية
الآن بحمد الله المشروع في مراحل متقدمة جداً.
أيضاً يوجد مشروع توليد خاص بمدينة نيالا.
والآن بالنسبة لمشروع الباقير إكتملت مستندات العطاء وجاهز إن شاء الله للطرح وللشركات المنافسة وتمويله من الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي وسيكون وحدتين غازيتين في المرحلة الأولى وفي المستقبل سيتحول إلى دورة مزدوجة وهو من المشروعات التي ستمد الشبكة وتعمل على إستقرارها خاصة مناطق الأحمال الكبيرة في وسط العاصمة.
أيضاً لدينا مشروع جديد بتمويل سعودي ونقوم الآن بتجهيز مستندات العطاء الخاصة به وباقي الدراسات لإمتداد محطة كوستي والبحر الأحمر والفحم والإستفادة من الغاز المصاحب للنفط في مناطق بليلة والفولة ،
وقطعنا شوط كبير جداً لتوليد 200 ميقاواط مرحلة أولى و 200 ميقاواط مرحلة ثانية في الإستفادة من الغاز لتنويع استخدام الوقود لمقابلة الشح الموجود بالوقود في السودان.
حدثنا عن الاستفادة من التوليد الحراري بالسودان ومساهمته الفاعلة في انتاج و توليد الكهرباء بمقابلة الطلب المتزايد في ظل النمو والتطور في البلاد :-
التوليد الحراري مع التوليد المائي حالياً نسبة مساهمتهم في الشبكة متقاربه والطلب على الكهرباء في السودان عالي جداً وعندما نقوم بإدخال مشروع جديد فالمستهلكين موجودين سواء كان الزيادة الرأسية والأفقية للطلب على الكهرباء ونحن نرجو أن تساعدنا الإمكانيات تنفيذ الخطط التي نعمل عليها حتى نستطيع تقديم الكهرباء لكل البلاد.
حدثنا عن مدى استفادة الشركة من علاقات الصداقة بين الدول خاصة بعد رفع العقوبات الاخيرة :-
الدول التي كانت تتعاون معنا قبل مرحلة فك الحظر هي الهند والصين ودول شرق آسيا عامة ودول التعاون العربي وشركة سيمنز الألمانية .
الحمدلله بعد فك الحظر بدت بعض الشركات العالمية بطرق أبواب الكهرباء لتنويع إستخدام التكنولوجيا أمثال شركة Ansaldo و GE وشركات شرق أوروبا أمثال الرومانية والروسية وهذه الشركات حاليا هي جزء من الشركات التي أهلناها لتقدم في مشروع الباقير.
هنالك طاقات بديلة ومتجددة لم يستفد السودان منها بالصورة المثلى ما هي الخطوات المبذولة من أجل الاستفادة القصوى للطاقات البديلة والبلاد تمتد عبر كل الاتجاهات :-
حاليا طرحنا عطاء للعمل على مشروع لتوليد الطاقة بإستخدام الطاقة الشمسية بتنفيذ 5 ميقاواط في الفاشر و 5 ميقاواط في الضعين والشركة المنفذه هي Top Gear وهي شركة سودانية صينية .
، الادارة العامة للطاقات المتجددة هي المسئولة من هذا المشروع ولكن التنفيذ المشروع حاليا مع الشركة السودانية للتوليد الحراري ، وان شاء الله يكون هذا المشروع نموذج حي للإستفادة والتمدد في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقات البديلة.
ما هي الخطوات التي تقوم بها الشركة في دعم المجتمعات المحلية والبيئية من خلال قيام المشروعات و المحطات المختلفة :-
لدينا ايضا في المشروعات جزء من التزاماتنا بالمجتمعات المحلية التي نعمل حولها لخلق علاقة صداقة بين الناس ومن الأمثلة لهذا الموضوع مشروع محطة أم دباكر حيث استفادت القرى من خدمات المشروع من توصيل الكهرباء ومحطة المياه لهم حيث كانت المنطقة فقيرة جداً من مياه الشرب وعمل نقلة كبيرة جداً وأصبحت القرى مميزة جداً وكانت تجربة فريدة .
وأيضاً في منطقة كلانييب ببورتسودان حيث بدينا معهم مشروع محطة سيتم تسميتها بمحطة كلانييب الحرارية وهي تتبع لمشروع وحدات سيمنز وبدينا معهم خطة تأهيل مسجد وإجلاس وغيره.
وفي إطار كل مشروع إن شاء الله سنستصحب معه العمل الإجتماعي والمحافظة على البيئة من تأثير التوليد الحراري بأي تكلفة.
حاوره الإستاذ/ عمار خضر
مدير قسم الإعلام والعلاقات العامة