الإسم: محمد سعيد بريمة .
الوظيفة : فني
تاريخ الميلاد: 1963 بمدينة أم روابة متزوج من ثلاثة نساء توفت الكبيرة وتزوجت مرة أخري ولي 8 من البنين والبنات .
تاريخ التعيين : أم روابة 1982م كانت من أجمل المحطات أنذاك وبها حديقة كبيرة ومتميزة ، 1985 نقلت الي محطة مياه الرهد كان ذلك في عهد الهيئة القومية للكهرباء والمياه . وكان مدير المشروع م . الدشين وكنا نعمل بمحطة المياه والكهرباء بأم روابة .
المهام التي نفذتها أثناء سنين عملك ؟؟
في عام 1987 نفذت مأمورية لمحطة كهرباء الأبيض لمدة 6 أشهر وبعدها مأمورية لتركيب محطة مياه بارا.
في عام 1987 عدت الي محطة أم روابة وبدأنا بتركيب ماكينات الكات.
في العام 1988 تم وصول المحطات الصينية لأول مرة وكان المسئول عن مشروعات محطات الولايات بالتوليد المهندس عصام الدين الفاضل، وبعدها في عام 2002 توجهت الي محطة النهود مع معه و م.بابكر محمد التلب ، م .إسماعيل ابراهيم ومن قسم المكانيكا : م.عامر ضو البيت ، م.عادل ميرغني و م.أدم أبكر .
بعد أن أتممنا التركيب في عام 2002 شهر يوليو تم تسليم المفتاح الي مدير إدارة الولايات في زمن الهيئة القومية للكهرباء م. موسى آدم ابراهيم ( رحمه الله ).
في العام 2002 من شهر يوليو وحتى شهر أكتوبر قمنا بتركيب وحدتين صينيتين بكل من محطات (النهود كادوقلي ملكال – جوبا) وكان العمل طوال 24 ساعة (ليلا ونهارا ).
في عام 2003 قمنا بتشغيل الوحدتين الصينيتين و تدريب العاملين بمحطة ملكال, وفي عام 2004 شهر مارس قمنا بتشغيل الوحدتين الصينيتين و تدريب العاملين بمحطة كادوقلي, وفي عام 2004 شهر أغسطس قمنا بتشغيل الوحدتين الصينيتين و تدريب العاملين بمحطة النهود وظللت فيها حتي الآن.
ماذا إستفدت من كل هذا الترحال بين المحطات :
قال بتصميم إستفدت الكثير:
الشغل الدقيق الذي وجدته في الكهرباء لم أجده في أي مكان أو مجال آخر.
إستفدت من تركيب محطات المياه إستفادة وذلك بمرافبة وإشراف م. الدشين رحمه الله ، كان من أفضل المهندسين في مجال تركيب محطات المياه وقد عملت معه فترة طويلة وأفادني كثيرا .
نلت خبرة كبيرة من تركيب مولدات الكهرباء من الزميل . أحمد بشير حمزة وهو (فني بالمعاش) وأحكي لكم واقعة حدثت أثناء فترة العمل مع الفرنسيين في الصيانة : (كانت مدينة النهود مظلمة بسبب عطل في الطبلونات الفرنسية وأتي عدد من مهندسي الصيانة الفرنسيين من فرنسا لإصلاح العطل ولم يتمكنوا ورجعوا إلي فرنسا لجلب الاسبيرات ثم إصلاح العطل الذي حدث في الطبلونات . بعد أن سافروا تقدم الفني /أحمد بشير حمزة وطلب من المهندس حمد النيل الرضي الذي كان مديرا للمحطة آنذاك الموافقة له بمراجعة الطبلونات وإصلاح العطل وبعد أن سمح له قام بمراجعة جميع ال manuals ثم تتبع العطل وإستطاع صيانة الطبلونات وعادت الكهرباء إلي المدينة وعندما عاد الفرنسسين سألوا عن الذي نجح في إصلاح العطل ، وبعد أن شرح لهم ما حصل أخطروا شركتهم وطالبتهم الشركة بضرورة إصطحابه معهم إلي فرنسا للعمل معهم ولكنه رفض مؤكداَ بأن بلاده لن يتركها ويذهب لفرنسا .
وقد تم تدريبنا سابقاً بمركز ام حراز مع مدربين ألمان وسودانيين لمدة 45 يوما إستفدنا منها فائدة كبيرة وإهتم بنا المركز بالترحيل والاقامة والوجبات بصورة ممتازة كما وكانت الكورسات مفيدة جدا جدا ووسائل الدراسة كانت متوفرة الاسطوانات وغيرها .
كيف كان التعامل بينكم في ذلك الزمان كفريق عمل :-
كانت علاقاتنا حميمة مترابطة جداً ونكن الإحترام والتقدير لبعضنا البعضولدينا
الإستجابة والرغبة في العمل.
ماهو رأيك في الفني الآن :-
لاحظت الكثير من الفنيين لا يرغبون في الإسفادة والإستجابة لذوي الخبرة من الفنيين الذين سبقوهم كما ولا يحترمون رؤساء عملهم ولا يحرصون علي العلاقات الجيدة والترابط مع من سبقوهم ولاحظت بأن الدفعة الاخيرة من الفنيين الذين تم تعيينهم متميزين جدا ولديهم رغبة في الاستفادة ممن سبقوهم وأشيد بالفنيين : محمد علي سليمان ورياض طه وأتوقع لهما مستقبل باهر في المجال .
نتيح لك الفرصة لتقديم رسائل :
1/ الزملاء :
أتمني لهم التوفيق والنجاح وإحترام بعضهم البعض .
2/ مدير الإدارة العامة للتوليد :
أشكره علي الإهتمام وأتمني النظر لمحطات الديزل الخارجية بتحسين أوضاع المعيشة خاصة وأن البلد إيجاراتها عالية جدا قد تصل إلي 3000 في الشهر وأتمني النظر في دعم المعيشة وبدل الشدة .
3/ المدير العام :
أشكره ولكننا نعاني عند الصيانات من نقص الاسبيرات وعدم وصولها في الوقت المناسب ونحن حريصون علي الماكينات والحفاظ عليها دائما وذلك لإستقرار الكهرباء بالمدينة .ونسبة لزيادة الطلب بالمدينة أحيانا يتم العمل بنظام ترشيد الإستهلاك في الساعات .
ويتم الضغط علينا في الصيانات لأن التوزيع بالمنطقة مستمرفي التوصيل دون التنسيق والتأكد من الكمية المتوفرة من الكهرباء .مما يدخلنا معهم في خلافات بالمنطقة ومع المواطنين .
كلمة أخيرة :
أشكر الإدارة العليا وأشكركم علي الاهتمام والزيارة واللقاء الذي تحدثنا فيهو كثيرا في زكريات وفي المصلحة اخاصة والعامة ونتمني أن تزداد مثل هذه الزيارات للمحطات لرفع الروح المعنوية للعاملين .
.