الأسم : موسي عبد الرحمن الفكي ود العجوز
تاريخ الميلاد : ١٩٤٢
درست حتي ثالثة أولية ثم دخلت في مجال العمل بإلمنطقة الصناعية .
ـ عملت معلمآ بالمنطقة الصناعية الخرطوم في تركيب وتصنيع الحديد مع الاغريق مع (كوناغارت كوفاكس و نيكولا ماقري نيوكولا) كان اسمها الموسسة الصناعية .
اول ماكينة شاركت في تصنيعها و تركيبها : ماكينات قلع القطن و طرمبات المشاريع الزراعية بالشمالية . ثم مشروع طرمبات مامون البرير بالسوكي والآبار الارتوازية بمدينة النيل الازرق وطرمبات البنزين بالولايات – وركبت بيارة حلة كوكو عام ١٩٦٠- ومطاحن غلال مارنجان ومصنع سكر غرب سنار عملت بوظيفة (forman) مع شركة بريطانية آنذاك .
سافرت للعمل بالمملكة العربية السعودية وعملت هناك مع الشركة الايطاليه okrim فني تركيب معدات.
ثم عدت في العام ١٩٨٤ و تقدمت للعمل بالكهرباء.
عام ١٩٨٤ عيننا م . ابراهيم ادريس للعمل بمحطة بحري الحرارية في المجموعة الخامسة وهي اول مجموعة عمال تم تعينهم بالمحطة حيث كان كبير مهندسي الصيانة علي عبد السلام وكان من مهندسي الوردية م. الماحي العوض و م . ربيع سيد سائح . وأخي محمد عبد الرحمن (كومندا) رحمه الله عمل اربعين سنة في الكهرباء في اصلاح المعدات و القفايص وسلك القبانى كانو تبع الورشة وحامد ايضآ كان بالورشة .
ما هي الوظيفة التي عملت بها آنذاك ؟
كنت حينها اعمل في وظيفة عامل لحام و تركيب ثم في البلوفة بخطوط المياه والبخار .
كنا نشارك في إصلاح الأعطال وحضرت اول صيانة كانت تركيب اللمبات ، كنت مرافقا لفريق الصيانةو طالبتهم بصيانة اللمبتين في القيزان بعد ان صانوا اللمبتين الموجودات أسفل القيزان ورفضوا لأن العقد نص علي صيانة اللمبتين فقط فطلبت من مهندس الصيانة في ذلك الوقت وكان م. صلاح حسب الجابو أن اقوم بصيانة اللمبتان اعلي القيزان فوافق بعد أن إستأذن السيد مدير المحطة . فإستفدت من خبرة وجودي مع فريق الصيانة الاجنبي (الانجليزي) وقمت بصيانة اللمبتين انا والعمال التابعين لفريق العمل وكان عددهم خمسة عمال منهم جمال محمد الحسن . رحمه الله واخرين .
استغرق العمل (يوم واحد) وبعد الانتهاء تم تحفيزنا مع فريق الصيانة .
عملت ببحري الحرارية ٢٥ عاما كان الهنود أنزاك مسئولون عن صيانة الطلمبات وجميع الاعطال واتوا عن طريق الشركة الانجليزية وكنت مكلفآ بمشاركة فريق الشركة الاجنبية في أداء جميع الاعمال التي كانت تتم وكنت مسئولآ عن متابعتهم .
وكان عددهم اربعة برفقة سوداني يتبع للشركة الانجليزية كعامل .
كلفني المهندس ابراهيم ادريس للإستفادة من خبرة الأجانب والمتابعة والتطبيق معهم .
وكنت اراقبهم وهم يؤدون أعمالهم ولا أتركهم لحظة ثم بعد مضى شهرين من المراقبة قمت بتنفيذ صيانة الطرمبة حسب تكليف رئيس الفريق الهندي وبعد ان انتهيت من العمل اندهش الهندي وسألني عن المكان الذي تعلمت فيه صيانة الطرمبات خارج الكهرباء. ومنذ ذلك الوقت أصبحت استطيع إصلاح جميع الآعطال التي تحدث بالقيزان انا وفريق عملي من العمال السودانيين.
صف لنا علاقاتكم الاجتماعية في ذلك الوقت ؟ ( زفر زفرة عميقة كمن جلس علي متكأ وثير بعد تعب ثم أجاب ) :
كانت جميلة ومليئة بالاحترام والتقدير ونقوم بزيارة بعضنآ ونهتم بمشاكل بعضنا البعض البعض. والان يزعجني (ناس الهدف الواقفين في الباب ديل ، تجي تسلم علي الناس يقولوا ليك ماتدخل ).
آخر نشاط زاولته داخل المحطة ؟
كنت أقوم بجيع أعمال اللحام في بحري الحرارية حتي نزلت المعاش يناير ٢٠٠٣.
من هم المهندسين اللذين عاصرتهم ؟
عاصرت فترة عرابى ومحمود حسن و ابراهيم ادريس وصالح مصطفى عبد الغنى و إبراهيم فضل .
كلمة أخيرة ؟
أوصى مدير محطة بحري والمهندسين والمراقبين بأهمية الالتزام بالانتاج والعمل و يجب ان نمشي الي الامام ولا نرجع الي الوراء قد كنت ملتزمآ بالحضور في اي لحظة يتم طلبي فيها ليلا او نهارآ أو صباحاً ولا انصرف الا بعد اصلاح العطل و يؤلمني جدا تعطل الوحدة ( 2 ) و نحن المراقبين نعلم ان عملنا مهم لان الطبيب الذي يجري العملية يعتمد علي الانارة في اجراء عمليته .
لأن الكهرباء تدخل في جميع نواحي الحياة .